تقرير حكومي أسترالي يحذر من السفر إلى ليبيا ويدعو رعاياه للمغادرة فورًا
رسم تقرير إخباري نشره موقع “سمارت ترافلير” التابع للحكومة الأسترالية والمعني بأخبار السفر والتنقل صورة قاتمة للأوضاع الأمنية والصحية والقانونية في ليبيا، اعتمادًا على تحديث صدر في 28 نوفمبر وما يزال ساريًا حتى الآن.
تحذير من السفر ومطالبة بالمغادرة الفورية
أوضح التقرير، أن أستراليا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى ليبيا مطلقًا بسبب الوضع الأمني الخطير والتهديد المرتفع المتمثل في الإرهاب وحوادث الاختطاف. كما دعت الحكومة الأسترالية مواطنيها المتواجدين داخل ليبيا إلى المغادرة “في أقرب وقت ممكن” إذا كان ذلك آمنًا، لافتة إلى أن استمرار الاضطرابات يحدّ بشكل كبير من القدرة على تقديم المساعدة القنصلية.
مخاطر صحية كبيرة وانتشار أمراض معدية
أشار التقرير إلى انتشار أمراض منقولة بالمياه والأغذية والطفيليات، مثل داء الليشمانيات، فيروس غرب النيل، التيفوئيد، التهاب الكبد الفيروسي، السل، الطاعون، والحصبة. ونصح الأستراليين باستهلاك المياه المغلية أو المعبأة فقط وتجنب السباحة في المياه العذبة، في ظل محدودية المرافق الطبية.
نقص في الأدوية وصعوبات في الإجلاء الطبي
حذر التقرير من شحّ بعض الأدوية، خصوصًا الخاصة بالأمراض المزمنة، داعيًا المسافرين إلى حمل أدويتهم الخاصة. كما أشار إلى أن الإجلاء الطبي سيكون صعبًا ومكلفًا وقد يستحيل تنظيمه تحت الظروف الحالية، ما يستوجب التأكد من تغطية التأمين الصحي.
مخاطر قانونية وتطبيق صارم للعقوبات
نبّه التقرير إلى أن القوانين المحلية تُطبّق بصرامة، في ظل غياب فعالية الأجهزة الشرطية في أجزاء واسعة من ليبيا. وأشار إلى أن جرائم المخدرات والجرائم الخطيرة قد تصل عقوباتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد. كما قد يتم تقييد حركة النساء غير المصحوبات بمرافق ذكر، ولا تعترف البلاد بالجنسية المزدوجة في العديد من الحالات.




